hadis ıstılahları (arapça)

طلبة الحثيث في اصطلاح الحديث
الحديث لغةً: الخبر، واصطلاحاً: قول الرسول صلى الله عليه وسلم وفعله وتقريره. وأقسامه واحد عشرون قسماً:
1. المرفوع: هو ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم، صريحاً كان الرفع كما يقال: قال النبي كذا أو فعل كذا ؛ أو حكماً كما نقل عن الصحابة مما لا سبيل للعقل في إدراكه كالإخبار عن الأمور الآتية.
2. الموقوف: هو ما أضيف إلى الصحابة وللعقل في إدراكه سبيل فيحكم أنهم قالوه باجتهادهم وإن احتمل أنهم أخذوه عنه صلى الله عليه وسلم.
3. المقطوع: هو ما أضيف إلى التابعين وللعقل في إدراكه سبيل وما لا سبيل للعقل في إدراكه فهو مرفوع حكماً.
4. المتّصل: هو ما لم يسقط من رواته شخص أصلاً ويسمّى مسنداً إذا كان مرفوعاً، لا إن كان موقوفاً أو مقطوعاً خلافاً لبعض.
5. المنقطع: هو ما سقط من رواته شخص؛ فإن كان السقوط من أول السند أي طرف المخرج فمنقطع خاصّ خلافاً لبعض فقال: إن كان الساقط متعدداً متوالياً من أيّ طرف كان فمُعْضَلٌ. وإن كان واحداً أو أكثر لكن لم يكن متوالياً بل في مواضع فمنقطع. وإن ترك الراوي اسم شيخه وروى عن شيخ فوقه وأتي بلفظ يومئ أنه سمع منه فمُدَلّس.
6. المضطرب: هو ما وقع في إسناده أو متنه اختلاف بتقديم أو تأخير، أو زيادة أو نقصان.
7. المُدْرَج: هو ما أدرج الراوي كلامه بين ألفاظ حديثه لغرض صحيح ومصلحة عظيمة من نحو بيان مجمل.
8. الشاذّ: هو ما روى مخالفاً لما رواه الثقاة فإن لم يكن راوي الشاذّ ثقة فمردود وإلاّ فالراجح محفوظ والمرجوح مردود.
9. المنكر: هو ما روى الضعيف مخالفاً لمن هو أولي منه من الثقاة، ويقابله المعروف، وهو حديث الثقة الذي خالفه الضعيف.
10. المعلّل: هو ما فيه علل وأسباب قادحة في صحته يعرفها أهل الممارسة في الحديث رواية ودراية.
11. الموضوع: هو ما يكون راويه ثابت الكذب عمداً في الحديث النبوي.
12. المتروك: هو ما يكون راويه مشهوراً بالكذب في الأقوال وإن لم يثبت في الحديث النبوي.
13. المُبهَم والمجهول: هو ما لم يكن اسم راويه معلوماً كأن يقال: روى شيخ أو رجل.
14. المردود تورّعاً: هو ما يكون راويه مبتدعاً أو معتقداً بشيء على خلاف ما هو معلوم من رسول الله صلى الله عليه وسلم بنوع شبهة وتأويل.
15. الصحيح: هو ما ثبت بنقل عدل ضابط متصلاً سنده إلى المنتهى؛ فإن كانت الصفات فيه على وجه الكمال فصحيح لذاته وإن كانت لا على وجه الكمال بل فيه نقصان ولكن انجبر ذلك النقصان بكثرة الطرق فصحيح لغيره.
16. الحسن: هو ما فيه نقص. فإن كان في الضبط فقط دون العدالة والاتصال فحسن لذاته. وإن كان في الكل فحسن لغيره.
17. الضعيف: هو ما لم يجمع شروط الصحة والحسن مطلقاً سواء كان لذاته أو لغيره.
18. الغريب: هو ما كان راويه واحداً في جميع المواضع أو في بعضها.
19. العزيز: هو ما كان راويه اثنين في كل موضع أو في بعضه.
20. المشهور ويقال له المستفيض: هو ما كان راويه أكثر من اثنين في كل موضع. ويقال لهذه الثلاث خبر الآحاد لإفادة كل منهما الظن غالباً كخبر واحد خلافاً للحنفية في المستفيض فإنه عندهم قريب من المتواتر.
21. المتواتر: هو ما كثرت رواته في كل موضع بحيث لا يُجَوِّزُ العقل توافقهم على الكذب عادة. وهو يفيد العلم الضروري عند الجمهور.
تنبيه
يقدم عند التعارض المتواتر، ثم المشهور، ثم ما اتفق عليه الستة، ثم ما اتفق عليه الشيخان، ثم ما انفرد به البخاري، ثم ما انفرد به مسلم، ثم ما كان على شرطهما، ثم ما كان على شرط البخاري، ثم ما كان على شرط مسلم، ثم ما هو صحيح عند غيرهما وليس على شرط واحد منهما.
(تنبيه آخر)
الصحيح مطلقاً والحسن لذاته حجتان في جميع الأحكام والاعتقادات والأعمال. والضعيف ليس بحجة ولكن يعمل به في فضائل الأعمال والموعظة بثلاثة شروط:
الأول- أن لا يكون شديد الضعف.
الثاني- أن يندرج تحت أصول معمول بها.
الثالث- أن لا يعتقد بثبوته بل يعتقد الاحتياط فقط.
لا يعمل به في الأحكام والعقائد عند الجمهور. وقيل يجوز العمل به في الأحكام خصوصاً إذا كان فيه احتياط.
والأحسن في رواية الصحيح والحسن الجزم كقال النبي صلى الله عليه وسلم، وفي رواية الضعيف التمريض كروى.
تمت سابع جمادى الآخر يوم الاثنين سنة 1411 هجرياً الموافق 24/12/ 1990 ميلادياً.
سبحان ربّك ربّ العزّة عما يصفون، وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين.

Bir yanıt yazın

E-posta adresiniz yayınlanmayacak. Gerekli alanlar * ile işaretlenmişlerdir